اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

الرئيسية / قضايا مجتمعية / بحث عن ترشيد الاستهلاك بحث عن ترشيد الاستهلاك بواسطة: Layal Ahmed.U1W - آخر تحديث: ٠٢:٠٠ ، ١٦ يونيو ٢٠١٤ ذات صلة ترشيد استهلاك الماء تعتبر الماء والكهرباء مصادر حيوية في الحياة لا غنى للإنسان عنها، فالماء لولاه لما بقي كائن على وجه الأرض، ولا نبت زرع ولا ثمر ولا نمى إنسان، والكهرباء نور الحياة سهلت العمل وتشغيل الآلات وإنارة البيوت في الليل وتشغيل المصانع، ولكن هناك من يسرف في الاستعمال فيبذر طاقة لا مثيل لها. إن المقصود بترشيد الاستهلاك هو توجيه الفرد لكيفية عدم الإسراف في مصادر الماء والكهرباء من خلال خطط واعية وإدراكية يعرف بها الفرد الطريق السليم والصحيح للاستخدام الأمثل و الايسر. ففي استهلاك الماء فوق الحد المعقول تبذير له، ولا حاجة لهذا التبذير، ففتح الصنوبر على أقوى درجة لا يفيد بشيء، فهو مثله مثل فتحه بدرجة قليلة والفرق بين الإستخدامين شاسع. وترشيد استهلاك المياه يكون من خلال عقد ورش عمل وندوات توعوية لأفراد المجتمع المدني وبخاصة جيل الأطفال لأنهم جيل المستقبل، وحين استخدام الماء بالأعمال المنزلية يجب استخدام الكمية الكافية وعدم الإسراف فيها، كذلك في ري المزروعات والنبات فحين تكون التربة جافة وبحاجة للماء نقوم بريها وليس بشكل يومي، كما أن الري بالتنقيط هو الأفضل فهو  يرشد استهلاك الماء إلى حد كبير. والقيام بالفحص الدوري لأنابيب المياه والمواسير والصنابير لرصد أي تسريبات للمياه من خلالها، والصيانة الدائمة لها، ووضع مفاتيح التحكم بها، ومراعاة أن يكون موضعها مرتفعاً عن سطح الأرض بعيداً عن متناول أيدي الأطفال الذين قد يستغلوا غفوة الكبار لفتح صنابير الماء. أما الكهرباء فالفاتورة العالية تفاجئ صاحب المنزل، دون أن يدري أبسط الطرق لتخفيضها إلى حد كبير، فأول طريق هو توعية أفراد أسرته بمراقبة استخداماتهم للطاقة الكهربائية، فلا حاجة لجهازي تلفزيون في ذات الوقت أو خمسة أجهزة كمبيوتر مع ثلاجة وغسالة وفرن كهربائي وتكييف وخلاط كهربائي، وأضواء منارة طول النهار، كذلك لا حاجة لأي ضوء في النهار إلا أول الليل، ولا حاجة لتكييف جميع أرجاء المنزل، فليقتصر على الموضع الذي تجلس به العائلة فقط. وأمور بسيطة قد ترشد استهلاك الكهرباء فوضع الأضواء البيضاء -فلورسنت- توفر الكهرباء بشكل كبير مقارنة مع الأضواء الصفراء -التنجسن-، وترتيب الأغراض داخل الثلاجة يسهل أخذ ما نريد دون استمرارية فتحها بحثاً عما نريده، وتنظيفها أولاً بأول أيضاً، كما أن وضع وجبة كاملة من الملابس في الغسالة يوفر الكهرباء أكثر من وضع وجبات خفيفة على مراحل متعددة. كما أن الإرشاد لا يقتصر على البيت بل يمتد إلى قطاع أكبر ليشمل المصانع وتشغيل الآلات التي يتم استخدامها في ذات الوقت، ويمتد لمؤسسات المجتمع المحلي في الاستخدام الأمثل لمحتويات الآلات التي تعتمد على الكهرباء بها، ومع التوعية الدائمة وإعلانات التوفير الكهربائي و المائي ووضعها في لافتات عريضة على ناصيات الطرق، يضمن مجتمع قادر على توفير مصادر الماء والكهرباء به ويعيش في رخاء ورفاهية دائمة.

ذا إن لم يكن يدخل في كل الصناعات البشرية. ولقد سعى الإنسان منذ قديم الزمان على مواجهة تلك الحاجة المتزايدة للماء العذب، الصالح للشرب فتوجه إلى مصادره الطبيعية من مياه الأمطار والشلالات أو الجليد الذائب والبرك الطبيعية والمياه السطحية والجوفية والتي تشمل البرك والبحيرات والجداول والآبار الطبيعية والأنهار والترع وأخيرا وليس آخرا المياه الجوفية وتشمل الينابيع والآبار، ونظرا لحجم تزايد أعداد السكان بشكل يجعل من الصعب على مصادر المياه تلك من سد حاجتهم صار على الإنسان أن يعرف كيف يوجه استهلاكه لهذا المصدر الهام للحياة ألا وهو الماء . ؤوالاحترام ولأنه بذلك يثبت بشكل عملي أنه عنصر ايجابي في المجتمع الذي يعيش فيه . أدق المنشورات والدراسات هو الذي تكون مرجعيته بحثا واقعيا ملموسا على أرض الواقع ، لذلك فقد أكدت أخصائية الأنشطة الكشفية والإرشادية في إحدى مدارس البنات بأن المرشدات والمعلمات هم العناصر الأساسية في المدرسة وهن القدوة وهن اللاتي لا بد من توعيتهن أولا وإرشادهن لمعرفة الطرق والأساليب الترشيدية الصحيحة .فيما يتعلق بهذا الموضوع الهام ، بحيث لا يقتصر الأمر فقط على ترشيد استهلاك الماء بل وأيضا يجب ترشيد استهلاك الكهرباء التي لا تقل أهمية عن الماء حيث تحظى الكهرباء على جزء واسع ومهم وكبير وعظيم في المجتمع وتعتبر من أساسيات البيئة وأهمها على الإطلاق في حياة الإنسان ، كما أضافت المرشدة السابق ذكرها إلى أن الإسراف في استهلاك الماء والإسراف في استهلاك الكهرباء له تأثير سلبي وغير صحي على المجتمع . لذلك كان لابد من نشر ثقافة الترشيد بين المرشدات والمعلمات وذلك عن طريق وضع برامج وفعاليات تغير الأنماط والعادات السلوكية اليومية والدارجة بين المعلمات والمرشدات ، وتغيير النمطية السلوكية العبثية الهمجية المتخلفة واللامسؤولة لديهن وعندهن ، كما إنه أيضا مطلب ديني ملح وواضح ويحث عليه ديننا الحنيف وكل فكر حضاري قويم . ثم أوضحت المرشدة الخبيرة أخصائية الأنشطة الكشفية والإرشادية في هذه المدرسة بأن ترشيد الاستهلاك للماء وللكهرباء لا يقصد بهما هنا الحرمان من استخدام المياه والكهرباء كليا بقدر ما يقصد بهما ومن ورائهما هو العمل على تربية النفس والسلوك والتوسط والاعتدال وعدم الإسراف فيه ومن ثم الاستفادة من نعمتين من نعم الله علينا . ثم بعد ذلك أشارت أخصائية الأنشطة الكشفية والإرشادية في المدرسة إلى حقيقة ومسألة أن مرشدات اليوم هم قائدات الغد وأمهات المستقبل وكما قال الشاعر فان الأم مدرسة إذا أعددتها حصلت على جيل واع وحضاري ومتطور . وهن بدورهن قادرات من ثم على إنشاء جيل واع جديد وراقي ومتحضر ومتعلم ومسئول ويساهم في قيام مجتمع حضاري متقدم في المستقبل يقوم باستخدام أفضل الأساليب المطروحة والمكتشفة وذلك من أجل الحد من الإسراف في استخدام الكهرباء والماء . هذا وقد حرصت أخصائيات مرحله الفتيات المرشدات بعد ذلك على غرس أهم قيم ومبادئ ترشيد الاستهلاك بين يدي المرشدات وذلك من خلال : أولا- إعداد لوحة معبرة عن ترشيد استهلاك الماء ثانيا- إعداد لوحة معبرة عن ترشيد استهلاك الكهرباء ثالثا – الاستعانة برسم كاريكاتير ساخر يعبر عن مدى استهلاك الفرد المبالغ فيه للطاقة الكهربائية رابعا- القيام باستغلال اللمبات منتهية الصلاحية كأحواض زراعية بسيطة تزرع فيها الشتلاتالصغيرة